المغص:
(المغص)
معقد عرضي متكرر للألم البطني الاشتدادي الذي يفترض بأنه معوي المنشأ، مع
بكاء شديد. ويحدث عادة عند الرضع الصغار بعمر أقل من ثلاثة أشهر. إن النمط
السريري فيه مميز: تبدأ الهجمة بشكل مفاجئ عادة ببكاء عال مستمر أو منقطع
ولذلك يسمى اشتداد (انتيابي )وقد يستمر لعدة
ساعات، وقد يكون الوجه متبيغاً أو محمراً بشدة أو يكون هناك شحوب حول الفم،
ويكون البطن متوسعاً متوتراً مع ثني الركبتين على البطن مع إمكانية البسط
السريع للطرفين السفليين في أي لحظة ، وتكون القدمان باردتين عادة، واليدان
منقبضتين .
قد لا تنتهي الهجمة إلا عندما يصبح الرضيع منهمكاً تماً ، لكن كثيراً ما يلاحظ حدوث ارتياح واضح عند خروج البراز أو الغازات
.
يبدو أن هناك استعداد خاص لدى بعض الرضع لحدوث المغص ولا يكون سبب معاودة
هجمات المغص واضحاً عادة، رغم أنها قد تترافق مع الجوع وابتلاع الهواء الذي
يمر لأمعاء. وقد يسبب فرط التغذية أيضاً حس انزعاج في البطن مع تمدد فيه .
كما أن أطعمه معينة خصوصاً الغنية بالمحتوى السكري قد تكون مسؤولة عن
الاختمار الزائد في الأمعاء ، لكن نادراً ما يؤدي تغيير الحمية الطعامية
لمنع هجمات مغص جديدة. ويلاحظ البكاء بسبب عدم الارتياح المعوي عند الرضع
المصابين بالأرج المعوي، لكن المغص ليس محصوراً بهذه المجموعة من الرضع. قد
يقلد الانسداد المعوي أو الخمج الصفاقي هجمة مغص. تحدث الهجمات المعاودة
بشكل شائع في وقت متأخر من الظهيرة أو عند المساء، مما يشير إلى احتمال
وجود دول لأحداث الروتين المنزلي في حدوثها إذ قد يسبب القلق أو الخوف أو
الغضب أو الانفعال حدوث الإقياء عند الطفل الأكبر سناً ، وقد يسبب المغص
عند الرضيع . لا يوجد أي معالجة تؤدي بشكل ثابت إلى ارتياح يبعث على الرضى،
وعلى أية حال يعد الفصح السريري الدقيق هاماً لاستبعاد الاحتمالات
التالية: الانغلاق ، الفتق المخنق، وجود شعر في عين الرضيع، التهاب الأذن،
التهاب الحويضة والكلية أو أية اضطرابات أخرى.
وفي
مغص الرضيع قد يفيد في حالات قليلة حمل الطفل بشكل قائم أو جعله يستلقي
على بطنه في المهد أو على زجاجة تحوي ماءاً دافئاً أو على وسادة دافئة ،
ويريحه في بعض الأحيان خروج الغازات أو الغائط إما بشكل عفوي أو بمساعدة
تحميلة أو رحضة
.
ولا تعد طاردات الأرياح قبل الرضعة فعالة في منع هجمات المغص. وأحياناً
يستطب إعطاء المركنات للأم أو للطفل خلال فترة قصيرة من الزمن وذلك حين فشل
الإجراءات الأخرى. وفي الحالات الشديدة قد تفيد أحياناً إقامة الرضيع
مؤقتاً في المشفى والتي تحقق تغييراً في نظام إطعام الرضيع وتقدم فترة راحة
للأم ليس إلا. يجب السعي لمنع الهجمات بالانتباه لتقنيات الإرضاع، بما
فيها التجشؤ وتوفير بيئة انفعالية مستقرة. وتحديد الأطعمة المحتمل إحداثها
أرجاً في طعام الرضيع أو الأم المرضع، ومنع فرط أو نقص التغذية ، وعلى أية
حال فنادراً ما يستمر المغص بعد عمر الثلاثة أشهر، ولكن وجود طبيب متفهم
يقدم أم هام في حل هذه المشكلة بنجاح.
المغص عند الاطفال
تصيب هذه الحالة المحبطة والمجهولة السبب في كثير في من الاحيان الاطفال الذين يكونون بصحة جيدة
ويبلغ المغص ذروته في الاسبوع السادس من عمر الطفل ويختفي في الشهر الثالث أو الرابع
يمثل المغص تجربة مزعجة للجميع ويعرّفه الطبيب على أنه " الحالة التي يأخذ فيها الطفل بالبكاء ، هو والأم ".
الاعراض :
وبالرغم من أن تعبير "المغص " يستعمل لأي طفل مهتاج ، فإن المغص الفعلي يشتمل على ما يلي :
- بكاء
فترات معينة : يبكي الطفل الممغوص في الوقت نفسه تقريباً كل يوم ، ويكون
ذلك عادة في المساء . وقد تدوم فترات المغص لدقائق أو لساعتين أو أكثر
- حركة : يقوم كثير من الاطفال الممغوصين بسحب ساقيهم إلى صدورهم أو بالتخبّط أثناء البكاء ليعبّروا عن ألمهم
- بكاء حاد يصعب إيقافه : يبكي الطفل الممغوص أكثر من العادة ويصعب ، لا بل يستحيل مواساتهيعتبر الاطباء المغص " عارض إقصاء
"، أي أنه يجب البحث عن مشاكل أخرى قبل بتّ الحالة على أنها مغص . مع ذلك ،
يمكن أن يطمئن الأبوان على أن البكاء لا يشير على الأرجح إلى مشكلة طبية
خطيرة .
الاسباب :
لا أحد يعرف حقاً ما هي أسباب امغص ، لكن الدراسات التي أجريت على المغص ركزت على عدة أسباب ممكنة :
- حالات تحسس ( حساسية حليب البقر )
- عدم نضج الجهاز الهضمي ( يسبب انكماش معوي قوي )
- غازات معوية متزايدة
- رجوع الاكل إلى المريء ( بين الفم والمعدة )
- تغيرات هرمونية في طفلك الرضيع
- مزاج طفلك الرضيع
- النظام الغذائي للأم التي ترضع من الثدي
- قلق الأم وطريقة تعاملها مع الطفل
- اختلافات في طريقة تغذية الطفل أو راحتهويظل سبب معاناة بعض الأطفال دون غيرهم من المغص غير معروف .
العناية الذاتية :
إن أكد لك الطبيب بأن طفلك يعاني من المغص ، استعن بهذه التدابير التي من شأنها أن تريحك والطفل على السواء :
- مدد الطفل على بطنه على ركبتيك أو ذراعيك وهدهده بلطف وببطء
- ارجع الطفل أو احضنه أو تمشّ وأنت تحمله ولكن تجنب حركات الهز السريعة
- شغّل صوتاً بلا نغم قرب الطفل . فمن شأن المحركات الناعمة الصوت كنشافة الملابس مثلاً أن تساعد طفلك على تهدئته
- ضع الطفل في ارجوحته
- أعطه حماماً دافئاً أو مدده على بطنه فوق كيس مائي دافئ
- غنّ أو دندن أو إقرأ آيات من القران بصوت ناعم وهادئ وأنت تمشي أو تهدهد الطفل . فمن شأن ذلك أن يريح أعصاب الطفل والأهل على السواء
- اصطحب الطفل في نزهة بالسيارة
- اترك الطفل مع شخص آخر لعشر دقائق وامش وحدك
العون الطبي :
حتى اليوم ، ما من عقار يمكنه إيقاف المغص بأمان وفعالية . وبشكل عام ، استشر الطبيب قبل إعطاء الطفل أي دواء .
في
حال قلقت من كون الطفل مريضاً أو شعرت أنت أو من في المنزل بالتوتر والغضب
إزاء بكاء الطفل المتواصل ، اطلب أو احمل الطفل إلى العيادة أو إلى مركز
العناية الطارئة
علاج مغص الاطفال
1.إذاكنت ترضعين طفلك بالحليب الصناعي فعليك بتغييره إلى النوع المناسب الذي لا يحتوي على كمية كبيرة من الحديد و يجب أن يكون دافئآ.
2-إذا كنت ترضعين طفلك طبيعيآ من ثدييك فعليك بالتقليل من تناول البهارات و الشاي و القهوة.
3-إذا كنت تعطين الطفل السيريلاك و لما يبلغ الأربعة شهورفعليك التوقف عنه.
4-تدليك بطن الطفل برفق بزيت أطفال بعد التاكد من تدفئة ذلك الزيت و يتمالتد ليكفي البداية حول السرة بحركات دائية بواسطةاصابعك ثم يتم توسيعالدائرة.
5-تحميم الطفل بماء دافيء
-عدم إضافةالسكرإلى غذائه
.7-إنقعي عشبةالنعناع أو اليانسون أوالبابونج أو الكراوية في ماء حار و نغليه اوعندما تبردصفيا لمحلول وضعيه في الرضاعة و أعطيها لطفلك
.8-الذهاب إلى الصيدلية وشراء أحد أدوية المغص الخاصة بالأطفال
.9-ملء زجاجة بمياه ساخنة و لفها بفوطة نظيفة ووضعها على بطن الطفل
.